أنشطة العمل الحقوقي الشبابي

تنظم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان العديد من الأنشطة التكوينية و الإشعاعية في مجال العمل الحقوقي الشبابي

مطالب الجميعة الخاصة بالشباب

المطالب التي تناضل من أجلها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الخاصة بالشباب

تقارير حقوقية

التقارير الحقوقية الموضوعاتية و السنوية التي تصدرها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

تقديم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

تعرف على الجميعة المغربية لحقوق الإنسان مبادئها و أهدافها و تاريخها

إنخرط في الجمعية

الإنخراط في الجمعية مفتوح في وجه الجميع شريطة الإلتزام بمدائ و قوانين الجمعية

الأربعاء، 18 فبراير 2015

تفاصيل أخطر عن "اقتحام" مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

كشف بيان صادر عن المكتب المركزي لـ"لجمعية المغربية لحقوق الإنسان" عن تفاصيل أخطر، في قضية اقتحام عناصر أمنية للمقر المركزي للجمعية، يوم الأحد 15 فبراير، قبل حجزها على آلات ومعدات لصحافيين أجانب، كانوا بصدد تسجيل برنامج صحافي حول ذكرى 20 فبراير.

المعطى الجديد والخطير يفيد أن أكثر من أربعين عنصرا من رجال الأمن بزي مدني كانوا حاملين لأدوات حديدية لكسر الأقفال بعد أن قام أربعة منهم بـ"طرح ربيعة البوزيدي، عضوة الإدارة المركزية واللجنة الإدارية، أرضا وانتزاع مفاتيح المقر ومفاتيح البيت منها بالقوة، والاعتداء عليها بالضرب والسب والكلام النابي، لتنقل عقب ذلك إلى إحدى المصحات وهي في حالة حرجة؛ فيما جرى اعتقال صحفيين فرنسيين كانا يعتزمان تصوير حوار بمقر الجمعية ومصادرة أجهزة عملهما بدعوى أنها تحتوي على تسجيلات سبق لهما أن أنجزاها في أماكن أخرى" يضيف البيان.
واتهم البيان السلطات بالتسبب في "فوضى عارمة ببهو العمارة، في صبيحة يوم يخصصه جل المواطنات والمواطنين للاستراحة من عناء أسبوع كامل من العمل"، "بل وصلت الوقاحة بعون سلطة" حسب تعبير البيان، "أنه شرع في طرق أبواب الساكنة لتحريضها ضد الجمعية. وأضاف البيان: "على الرغم من تأكيد الصحفيين، بحضور رئيس الجمعية، على أنهما لن يقوما بأي تصوير بدون ترخيص، فقد أصرت السلطات على اعتقالهما من داخل الجمعية، وليس في كل الأمكنة الأخرى التي كانت تراقبهما وتتعقبهما فيها".
وشجب البيان ما وصفه بـ"الاعتداء الشنيع" على مسؤولة الجمعية ومقرها المركزي، معتبرا ما جرى حلقة أخرى من مسلسل التضييق على العمل الحقوقي، وأن السلطات التي عمدت إلى استنفار عشرات سيارات الشرطة والتدخل السريع وكل تلاوين الأمن، كانت تبيت لتنفيذ التهديد الذي حمله الإشعار الذي توصلت به الجمعية من والي جهة الرباط سلا زمور زعير وعامل الرباط يوم 11 فبراير، على خلفية استضافتها للندوة الصحفية التي عقدتها جمعية "الحرية الآن"؛ وهو الأمر الذي يؤكد على غياب الإرادة السياسية لدى الدولة للقطع مع ممارسات قروسطوية بائدة، وعلى تماديها في بعث وإحياء سلوكات قيل إنها أصبحت جزءا من ماض طويت صفحاته المعمدة بالمعاناة وقمع الحريات.
وأكدت الجمعية على أن هذا الاقتحام لن يثنيها عن عن المضي في أداء رسالتها النبيلة في الدفاع عن حقوق المواطنات والمواطنين، وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام مقرها المركزي وتعتبر ذلك انتهاكا صارخا للحريات العامة، واعتداء خطيرا على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام مقرها المركزي
وتعتبر ذلك انتهاكا صارخا للحريات العامة،
واعتداء خطيرا على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان
في تصعيد خطير للحملة التي تشنها الدولة، منذ 15 يوليوز، على الجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أقدمت سلطات الرباط على اقتحام المقر المركزي للجمعية، مساء يومه الأحد من طرف أكثر من 40 عنصرا بزي مدني حاملين أدوات حديدية لكسر الأقفال، بعد أن قام أربعة منهم بطرح الرفيقة ربيعة البوزيدي، عضوة الإدارة المركزية واللجنة الإدارية، أرضا وانتزاع مفاتيح المقر ومفاتيح البيت منها بالقوة، والاعتداء عليها بالضرب والسب والكلام النابي، لتنقل عقب ذلك إلى إحدى المصحات وهي في حالة حرجة؛ فيما جرى اعتقال صحفيين فرنسيين كانا يعتزمان تصوير حوار بمقر الجمعية ومصادرة أجهزة عملهما بدعوى أنها تحتوي على تسجيلات سبق لهما أن أنجزاها في أماكن أخرى.
وللإشارة فقد تمت محاصرة المقر منذ ولوج الصحفيين إليه في الصباح من طرف مسؤولي وأعوان السلطة، الذين تسببوا في فوضى عارمة ببهو العمارة، في صبيحة يوم يخصصه جل المواطنات والمواطنين للاستراحة من عناء أسبوع كامل من العمل، بل وصلت الوقاحة بعون سلطة أنه شرع في طرق أبواب الساكنة لتحريضها ضد الجمعية. وعلى الرغم من تأكيد الصحفيين، بحضور رئيس الجمعية، على أنهما لن يقوما بأي تصوير بدون ترخيص، فقد أصرت السلطات على اعتقالهما من داخل الجمعية، وليس في كل الأمكنة الأخرى التي كانت تراقبهما وتتعقبهما فيها.
إننا في الجمعية إذ نسجل، مرة أخرى، بأن السلطات بممارساتها هاته ما انفكت تكشف عن ازدرائها للقانون ورفضها الامتثال لسلطته، حيث رفضت الإدلاء بأي قرار يجيز لها التفتيش في المقر أو إجراء أية مصادرة، واختارت أن تستعمل القوة غير المشروعة لاقتحام المقر عنوة بطريقة هوليودية، وإزعاج السكان المجاورين؛ فإننا نشجب الاعتداء الشنيع على مسؤولة الجمعية ومقرها المركزي، ونوضح بأنه حلقة أخرى من مسلسل التضييق على العمل الحقوقي، وأن السلطات التي عمدت إلى استنفار عشرات سيارات الشرطة والتدخل السريع وكل تلاوين الأمن، كانت تبيت لتنفيذ التهديد الذي حمله الإشعار الذي توصلت به الجمعية من والي جهة الرباط سلا زمور زعير وعامل الرباط يوم 11 فبراير، على خلفية استضافتها للندوة الصحفية التي عقدتها جمعية “الحرية الآن”؛ وهو الأمر الذي يؤكد على غياب الإرادة السياسية لدى الدولة للقطع مع ممارسات قروسطوية بائدة، وعلى تماديها في بعث وإحياء سلوكات قيل إنها أصبحت جزءا من ماض طويت صفحاته المعمدة بالمعاناة وقمع الحريات.
ولا يفوت الجمعية بأن تحيي التضامن الواسع للعديد من ممثلي الجمعيات والهيئات الحقوقية والديمقراطية، ومجموعة من المناضلين الذين سارعوا إلى التعبير عنه بالاتصال بمسؤولي الجمعية وزيارة المقر المركزي، وتؤكد أن كل الممارسات السلطوية لن تثنيها عن المضي في أداء رسالتها النبيلة في الدفاع عن حقوق المواطنات والمواطنين، وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها.
المكتب المركزي
الرباط في 15 فبراير 2015

حوالي 30 عنصرا من الشرطة بلباس مدني "اقتحموا المقر المركزي للجمعية، عشية يوم الأحد 15 فبراير

قال أحمد الهايج، رئيس "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، إن حوالي 30 عنصرا من الشرطة بلباس مدني "اقتحموا المقر المركزي للجمعية، عشية يوم الأحد 15 فبراير، وقاموا بتعنيف إحدى العضوات المتواجدة هناك حين حاولوا انتزاع مفاتيح المقر منها بالقوة، فأصيبت على اثره بضيق شديد في التنفس، كما منعوا مستخدما بالمقر من الإتصال بالإسعاف".
 وأكد الهايج، في اتصال هاتفي للموقع، أن "الأشخاص المقتحمين لم يُدلوا بأية وثائق هوية، كما أنهم حجزوا عددا من المعدات وأفراد طاقم القناة الفرنسية الذين لجؤوا إلى مقر الجمعية يوم السبت 14 فبراير، بعد أن شعروا بمضايقات كبيرة من طرف السلطات".
وكان الهايج قد تساءل في تصريح سابق للموقع، عن سر عدم توقيف السلطات للصحافيين إن كان يوجد ما يستجوب توقيفهما، في الشارع أو أي مكان آخر غير مكان الجمعية، ما يؤكد بحسبه أن المستهدف أكثر هي الجمعية وأنشطتها، مشيرا الهايج إلى أنهم لن يسكتوا عن هذه المصيبة، وسيراسلون الجهات المعنية في الموضوع.
وأوضح الهايج أن الصحفيين كانا يريدان تصوير برنامج في المغرب، وأنهما لا يتوفران على الترخيص، بعد أن ظلت السلطات تتماطل في تمكينهما منه، نافيا أي علاقة للجمعية بهما ولا كانا يريدان التصوير معها وإنما حضرا لمقرها فقط للتحصن من مضايقات السلطات.
وكشف الهايج أن باشا المدينة حل أيضا يوم السبت 14 فبراير، بمقر الجمعية، لنفس الغرض. الموقع اتصل بالمسؤول عن التواصل بوزارة الداخلية لأخذ رأيه في الموضوع؛ لكن هاتفه كان خارج التغطية أو مغلق.