أنشطة العمل الحقوقي الشبابي

تنظم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان العديد من الأنشطة التكوينية و الإشعاعية في مجال العمل الحقوقي الشبابي

مطالب الجميعة الخاصة بالشباب

المطالب التي تناضل من أجلها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الخاصة بالشباب

تقارير حقوقية

التقارير الحقوقية الموضوعاتية و السنوية التي تصدرها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

تقديم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

تعرف على الجميعة المغربية لحقوق الإنسان مبادئها و أهدافها و تاريخها

إنخرط في الجمعية

الإنخراط في الجمعية مفتوح في وجه الجميع شريطة الإلتزام بمدائ و قوانين الجمعية

الجمعة، 21 مارس 2014

التقرير السنوي لوضعية حقوق الإنسان لسنة 2012

التقرير السنوي لوضعية حقوق الإنسان لسنة 2012


بيان بمناسبة اليوم الدولي للشباب 12 غشت 2013

بيان بمناسبة اليوم الدولي للشباب 12 غشت 2013


يحيي العالم  ومعه الحركة الحقوقية يوم 12 غشت من كل سنة اليوم الدولي للشباب، الذي أقرته الأمم المتحدة  في 12 غشت 2000.  وهي لحظة لاستحضار الأدوار الطلائعية للشباب والحركات الشبابية في النضال من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة، وضد الاستبداد والظلم والتمييز؛ كما أنها تمثل فرصة كذلك  لتأكيد ضرورة التزام الدول بتعزيز وحماية حقوق الإنسان وضمان تمتع الشباب بها.
وتخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذا اليوم الدولي تحت شعار " شباب الجمعية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية في سياق دولي يتميز باشتداد الأزمة الاقتصادية والمالية، وانعكاساتها الكارثية على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنات والمواطنين، وفي مقدمتهم الشباب، الذي يشكل شريحة هامة ساهمت في قيادة النضالات الجماهيرية التي عرفتها دول عديدة كاليونان، وتركيا، والبرتغال، وبلغاريا، والبرازيل، وتونس، ومصر، والأردن، واليمن، وليبيا، وسوريا، والبحرين والمغرب...، والتي عكست تطلعاته وانتظاراته التواقة إلى الحرية والانعتاق، وتغيير الوضع المزري المفروض من قبل الفئات المهيمنة، المستغلة للثروات والمتحكمة في السلطة السياسية والاقتصادية.
وبالترادف مع ذلك لازالت البلدان المغاربية والعربية تشهد تضييقا وخناقا ومساسا سافرا بالحقوق والحريات الفردية للشباب، وعدم احترام ميولاته وتطلعاته وممارساته الفكرية والعقائدية والابداعية؛ وهو ما يلاحظ من خلال اعتقال اأو متابعات الشباب والتضيق عليهم أثناء ممارساتهم لحقوقهم المشروعة والمكفولة بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والتي غالبا ما نجد هاته البلدان قد صادقت عليها. هذا فضلا عن ما عرفته سنة 2013 من اعتداءات متواصلة بالمغرب ضد حركات المعطلين وضد الحركة الطلابية و حركة 20 فبراير وجل الاحتجاجات الشعبية ( إفني، تازة، طنجة، آيت بوعياش، مراكش...).
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تؤكد، بالمناسبة، على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الإنسانية، وترسيخ السلم والتضامن بين الشعوب وبناء عالم أفضل، وضرورة اسهامه بطاقاته الحيوية والإبداعية في تحقيق التقدم الاقتصادي، والاجتماعي والثقافي للشعوب:
-          تستحضر التضحيات الجسام التي قدمها ويقدمها الشباب المغربي ومنظماته الديمقراطية، من أجل الدفاع عن السلم، والتحرر من الاستعمار ومناهضة الإمبريالية، وبناء نظام الديمقراطية بمفهومها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي؛
-          تسجل بتقدير واعتزاز كبيرين العطاء النضالي الكبير الذي تقدمه حركة 20 فبراير من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وضد الفساد والقهر والظلم والاستبداد. كما تدعو بالمناسبة مناضلاتها ومناضليها وكل فروعها وجميع القوى الديمقراطية إلى مواصلة الانخراط في حركة 20 فبراير كحركة مكافحة موحدة وحدوية مستقلة جماهيرية شعبية وديمقراطية وسلمية؛ وذلك حتى تحقيق المطالب النبيلة لحركة 20فبراير.
-          تسجل المكانة البارزة التي يحتلها الشباب في اهتماماتها من أجل ترسيخ قيم ومبادئ وثقافة حقوق الإنسان بمجتمعنا والدفاع عن الحقوق الإنسانية للشباب، وتعبر عن اعتزازها بالمجهودات التي تبذلها فروعها من أجل نشر قيم وثقافة حقوق الإنسان وسط الشباب والتربية عليها، انسجاما مع البرامج والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية؛ مؤكدة على شعاريها المؤطرين لعملها وسط الشباب: "مستقبل الشباب رهين باحترام حقوق الإنسان" و"مستقبل حقوق الإنسان بيد الشباب". 
-           تطالب بالإفراج عن الشباب معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم: معتقلو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و معتقلو حركة 20 فبراير، ومناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومعتقلو الحركات الاجتماعية والنشطاء الصحراويون وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا، ووقف جميع المتابعات والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنقابيين، وتؤكد تضامنها مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الممارسة من طرف الدولة المغربية.
-          تحيي نضالات التلاميذ و الطلبة من أجل المطالبة بإلغاء قرارات الحكومة بالتراجع عن مجانية التعليم بالتعليم العالي وهو ما يعتبر إخلالا بالتزام أساسي يقع على عاتق الدولة الوفاء به، والمتضمن في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي يقر بجعل التعليم العالي متاحا للجميع على قدم المساواة، تبعا للكفاءة، بكافة الوسائل المناسبة، ولاسيما بالأخذ تدريجيا بمجانية التعليم؛ كما أنه يرى بأن اعتماد أية تدابير تراجعية، ستعرقل، لا محالة، الحق في الاستفادة الكاملة من هذا الحق. كما أن التصنيف في مراتب متدنية للتعليم والجامعات المغربية يتطلب من الحكومة مجهودات أكبر، سواء على مستوى الجودة أو على مستوى تعميم استفادة بنات وأبناء الشعب منه.
-          تجدد تضامنها مع نضالات الشباب بجميع فئاته (تلاميذ، طلبة، أجراء وشغيلة ، ومعطلون...)  في مسعاهم للدفاع عن سائر مطالبهم المشروعة وإقرار حقوقهم الإنسانية؛ كما تدعو إلى وحدة العمل والنضال المشترك، من أجل إقرار الحقوق الإنسانية للشباب في أبعادها الكونية والشمولية.
و الجمعية، إذ تعتبر أن إقرار حق الشباب المغربي في المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي المساهمة بآرائه ومقترحاته في صياغة البرامج والسياسات التي تعنيه  يشكل أحد مطالبها الأساسية، فإنها:
·        تدين القمع الذي تمارسه الدولة المغربية في مواجهة الحركات الاحتجاجية المطلبية للشباب وما يتعرض له الشباب من إقصاء وتهميش.
·        تؤكد على وجوب تمتع الشباب بكافة الحقوق والحريات الإنسانية الأساسية بما فيها الحق في تأسيس الجمعيات والمنظمات والانخراط فيه، وضرورة احترام وإعمال القرارات والبرامج الصادرة عن الأمم المتحدة في السياسات والخطط ذات الصلة بالشباب.
·        ترى أن تجسيد الحق الكامل للشباب المغربي في المشاركة لا يمكن تحقيقه إلا باحترام حق الشعب المغربي في تقرير مصيره على كافة المستويات، في إطار دولة الحق والقانون، وفي ظل مجتمع المواطنين والمواطنات الأحرار والمتساوين في الحقوق؛ مما يستوجب إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا.
وبهذه المناسبة العالمية كذلك، تتوجه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى المجتمع الدولي  من أجل العمل على تحقيق أهداف السنة الدولية للشباب التي تستهدف نشر المُثُل العليا للسلام، واحترام حقوق الإنسان، وروح التضامن عبر الأجيال والثقافات والأديان والحضارات؛ متوقفة عند الدمار والتقتيل الناتجين عن أهوال الحروب الصهيونية والإمبريالية في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وسوريا، والنتائج الكارثية للحروب الأهلية التي فجرتها السياسات الإمبريالية وغياب الديمقراطية المحلية وعدم احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها في إفريقيا والعديد من بقاع العالم، وتداعيات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية؛ وداعية إلى بذل كل الجهود لوقف جميع أشكال الاحتلال والاستعمار وكافة الانتهاكات التي تمس حقوق الشعوب في العالم.
وأخيرا، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنادي شبابها وفروعها، إلى احياء اليوم الدولي للشباب، يوم الاثنين 12 غشت 2013، بمختلف المناطق، بشكل جماعي ووحدوي وعبر أنشطة متنوعة.

نداء المكتب المركزي للمشاركة في وفقة 23 مارس أمام البرلمان

 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
المكتب المركزي

 
نداء
انسجاما مع مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الخاصة بالشباب والتي تنص على رفع الحصار عن الجامعة المغربية وإلغاء المذكرة الوزارية الثلاثية وخلق الشروط الضرورية لتسترجع الجامعة دورها التنويري؛

وتضامنا مع ضحايا القمع والمعتقلين من مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ومن أجل التعبير عن دعم الحركة الطلابية ضد ما تعرفه الجامعة المغربية من هجومات متواصلة من طرف الدولة )هزالة المنح، إغلاق الأحياء الجامعية في وجه الطلبة، الإجهاز على الحق في التغذية، عسكرة الكليات والأحياء الجامعية واستباحة حرمتها...)

فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يدعو كل شابات وشبان الجمعية والطالبات والطلاب أعضائها للانخراط في المبادرة النضالية الوحدوية لعدد من نشطاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتنظيم وقفة جماعية بالرباط أمام مقر البرلمان يوم 23 مارس القادم على الساعة الثالثة بعد الزوال.

المكتب المركزي

الخميس، 20 مارس 2014

المخيمات الصيفية للشباب و اليافعين لصيف 2014

الشباب و المخيمات
تحت شعار * جميعا من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية * نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان , مخيمها الحقوقي الصيفي الحادي عشر مابين 11 و 21 غشت من السنة الجارية , بكل من افران , سلا , امزورن و دمنات . وقد شارك في هذه الدورة أزيد من 400 مستفيدة و مستفيد , و تدخل هذه المخيمات في اطار استراتيجية العمل الحقوقي الشبابي الذي يتبؤ مكانة مهمة داخل الجمعية , و يروم هذا العمل نشر ثقافة حقوق الانسان وسط الشباب و ابداع الاليات المناسبة لتخصيب الفكر الحقوقي داخل المجتمع و من أجل النهوض أيضا بقضايا و حقوق الشباب كفئة متميزة لها حاجياتها و انتظاراتها الخاصة تتعرض كباقي فئات المجتمع لانتهاكات فردية و جماعية تاثبة و مستمرة لحقوقها السياسية و المدنية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية , كما تهدف المخيمات الى تكوين أطر شابة متشبعة بالفكر الحقوقي قادرة على قيادة سفينة الجمعية محليا , جهويا ووطنيا. وتجدر الاشارة الى أن المخيمات الصيفية ساهمت بشكل كبير في رفع نسبة انخراط الشباب من %2 الى 18.57% حيث يقدر عدد الشباب ب 2600 . أما فيما يخص حيثيات المخيمات نسجل بفخر النجاح الهائل الذي عرفته هذه الدورة رغم بعض الاكراهات و العراقيل التي و اجهتنا و التي من أبرزها السطو من طرف الأمن على المؤسسة التعليمية التي سبق لوزارة التعليم ونيابتها بإقليم الحسيمة أن رخصت للجمعية بإقامة مخيم بها لفائدة الشباب اليافعين بين 15 و18 سنة , بمخيم امزورن الذي تم نقله الى دار الفتاة , عرف هذا المخيم في يومه الاول استقبال المشاركين , كم تم فيه تقديم ميثاق المخيم الذي تمت المصادقة عليه , أما فيما يخص السير العادي للمخيم فقد تم احترام البرنامج المسطر من طرف اللجنة المركزية للعمل الحقوقي الشبابي , باقامة مجموعة من العروض و الورشات الحقوقية من أبرزها *أهداف و مبادئ الجمعية* , *قيم و مبادئ حقوق الانسان* , * التمييز بسبب الجنس* , * النوادي الحقوقية* زيادة على هذا قدم المشاركين مجموعة من الابداعات الفنية و الادبية بالاضافة الى تنظيم خرجات كان من أبرزها الخرجة الكبرى الى جزيرة *باديس* , سجل هذا المخيم زيارة عضو المكتب المركزي الرفيق *حسن طاس* . أسدل المخيم ستاره و في جو يسوده حزن الفراق بتوزيع الشواهد على المشاركين و المشاركات. و فيمايخص مخيم اليافعين بمدينة سلا الذي احتضنته اعدادية العيون , فمر في أجواء عادية تم فيه احترام البرنامج المسطر الذي كان غنيا بمجموعة من العروض و الورشات الحقوقية , كما عرف المخيم زيارة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان الرفيق *أحمد الهايج* بالاضافة الى ماتم ذكره فقد قام الساهرون على المخيم بخرجة استكشافية للمأثر التاريخية للمدينة , كان على رأسها المشرف على المخيم الرفيق *طيب مضماض* .

جانب من المخيمات الحقوقية





و بانتقالنا الى المخيم الحقوقي الحادي عشر بمدينة إفران و الذي عرف نجاحا كبيرا من حيث عدد المشاركين و مستوى العروض و الورشات بدءا بالعرض الأول الذي قدمه رئيس فرع مكناس حول *التعريف بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأهداف و المبادئ * كماعرف مشاركة الرفيقة نعيمة واهلي عن المكتب المركزي ثم بدأ السير العادي للمخيم وفق البرامج المسطرة القار و العام مع الإنضباط و النضج الذي أبان عنه المشاركين كما ننوه بالمجهودات العالية لأطر المخيم. إنطلق البرنامج التكويني و التربوي بالورشات الحقوقية التي تطرقت لمواضيع مهمة مثل *التمييز بسبب الدين و الجنس* و *مبادئ و قيم حقوق الإنسان* و ورشة حول *الدستور* وأيضا ورشة حول *أندية التربية على حقوق الإنسان* و ورشة حول *دور شباب الجمعية في الحركات الإحتجاجية* و رشة حول *تدبير النزاعات* و التي عرفت نجاحا كبيرا من حيث حضور و تفاعل المشاركين معها , كما لم يخلو المخيم من الابداعات الفنية و التي عرفت بروز طاقات شابة في مجال الموسيقى بإعدادهم لعدة أغاني ملتزمة و أيضا في مجال المسرح و التعبير الجسدي و الرسم إضافة إلى البرنامج التكويني كان هنالك الجانب الترفيهي الذي شمل الخرجات الإستكشافية و السباحة كل هذه الورشات و العروض جعلت المشاركيين في مخيمنا الحقوقي الحادي عشر بإفران يغادرون المخيم بحمولة وتكون حقوقي جد ممتاز لتلقى المسؤولية على الفروع من أجل إكمال المهمة في تكوين هؤلاء اليافعين. و في سابقة هي الاولى من نوعها عرف العمل الحقوقي الشبابي قفزة نوعية تمتلت بتنظيم أول جامعة صيفية تكوينية لفائدة شباب الجمعية بمؤسسة حمان الفطواكي الثانوية بمدينة دمنات. استفاد من هذه الجامعة أزيد من 130 مشاركة و مشارك توزعوا كالاتي 4 أعضاء عن اللجنة الادارية , 3 أعضاء عن المكتب المركزي , 5 أعضاء عن اللجنة المركزية للعمل الحقوقي الشبابي , أما فيما يخص باقي المشاركين فجلهم ممن يتحمل المسؤولية داخل فروعهم المحلية من مختلف ربوع الوطن . عرفت الجامعة مجموعة من العروض و الورشات التكوينية كان من أبرزها *استراتيجية العمل الحقوقي الشبابي* , وورشة *انشغالات الكبرى للجمعية المغربية لحقوق الانسان* , عرض حول *العلمانية و حقوق المرأة * , عرض حول * حقوق الانسان الاليات و المعايير * , * السياسات العمومية و تأثيرها على الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية* , *الاعتقال السياسي * , بينما عرفت الورشات تنوعا كورشة *الاعلام البديل و حقوق الانسان* وو رشة *رصد الخروقات و رفع التقارير* و أخير ا ورشة *20فبراير* , و لم تفتصر الجامعة على الجانب التكويني الذي خصص له القسط الاكبر , بل عرفت كذلك مجموعة من الخرجات و الامسيات في اطار الترفيه , كالخرجة السياحية لشلالات أوزود , هذا و لم يغفل برنامج الجامعة الجانب الفني و الثقافي حيث امتاز بالتنوع بالاضافة الى مجموعة من الابداعات الشابة التي ميزت ليالي الجامعة . اجمالا يمكن القول أن كل المخيمات عرفت نجاحا لافتا الشيئ الذي يدفعنا أن نشد و بحرارة على كل من ساهم في انجاح هذه الدورة , من فروع مستضيفة , طاقم الاشراف , الادارة , المؤطرين , عمال المطبخ و المشاركين.

 أيمن عويدي : عضو المكتب المركزي منسق العمل الحقوقي الشبابي

نظمت الجمعية ندوة صحفية تم فيها تقديم تقرير حول تضييق السلطات على عمل الجمعية

الندوة الصحفية الخاصة بتقديم تقرير حول تضييق السلطات على عمل الجمعية
 التصريح الصحفي 



السيدات والسادة ممثلات وممثلي الهيآت الصحافية ووسائل الإعلام؛
السيدات والسادة ممثلي الهيئات الدبلوماسية؛
الأصدقاء والصديقات ممثلي الهيآت الحقوقية والنقابية والجمعوية الحاضرة.
باسم المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يسعدني أن أرحب بكم  وأشكركم على تلبيتكم الدعوة للحضور في هذه الندوة الصحفية، التي ارتأينا أن نعقدها، بعد الكثير من التأجيل، لنجعل الرأي العام الوطني والدولي على اطلاع على ما يمارس في حق الجمعية ونشطائها من تضييق وتطويق وانتقام وتحجيم، ما انفك يتسع نطاقه وتتعاظم دائرته؛ الأمر الذي لم يعد من الممكن قبوله أو تسويغه، لاسيما وأنه أصبح يتهدد حريات هؤلاء النشطاء ويترصد حركاتهم وسكناتهم؛  وهو ما حاولنا رصد بعض تجلياته من خلال التقرير المرفق بالملف الصحفي. 
وفي هذا السياق فإن الجمعية قد سجلت، في الشهور الأخيرة، نزوعا متناميا من طرف السلطات إلى انتهاز كل الفرص، للانتقام من مناضلي الجمعية ومناضلاتها، عبر الاعتداء عليهم بالضرب أو بالسب، وفبركة الملفات لتقديمهم لمحاكمات تنعدم فيها شروط وضمانات المحاكمة العادلة، في الوقت الذي يصرف فيه النظر عن شكايات الجمعية، وغيرها من المنظمات الحقوقية، الخاصة باعتداءات القوات العمومية على الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي، والاستعمال المفرط للقوة دون مبرر؛ هذا فيما لا تتورع نفس السلطات عن خرق القوانين والتعسف على الحق، عندما تمتنع عن تسلم الملفات القانونية للفروع أو تسليم وصولات الايداع، أو حينما تتدخل لحرمانها من الاستفادة من القاعات العمومية لمزاولة انشطتها أو عقد جموعاتها التنظيمية.
ولتشديد المزيد من الخناق على الجمعية، فقد عمدت مؤخرا بعض مصالح وزارات الحكومة الحالية، إلى استخدام مسطرة الاقتطاع في حق مسؤوليها ومنتدبيها إلى المنتديات الوطنية والإقليمية والدولية، لمنع الجمعية من تأكيد حضورها وضمان استمرار تمثيليتها في هذه المحافل، بل إن الدولة المغربية ومؤسساتها الراعية لحقوق الإنسان، لم تتورع عن إقصائها من المشاركة في مؤتمر حقوق الإنسان الذي جرت أطواره مؤخرا بالبرازيل؛ ناهيك عن التحركات المشبوهة لبعض مصالحها الخارجية الرامية إلى مصادرة حق مناضليها ومناضلاتها في التواصل مع الرأي العام الدولي، بخصوص أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب.
أيها السادة والسيدات،  
لقد أضحى واضحا وجليا أن هذه الحملة غير المعلنة ضد الجمعية، وإن كانت تندرج ضمن سياق السلوك التقليدي للدولة، في تعاملها مع كل من يخالفها الرأي، ويجهر بما تضمر؛ فإنها تهدف من خلال ذلك، من ضمن ما تهدف إليه، إرباك عمل الجمعية، وإعاقة فعلها الحقوقي وعرقلته، لثنيها عن القيام بمهامها وأدوارها في الدفاع عن كافة حقوق الإنسان، والوقوف إلى جانب الضحايا، والتنديد بمختلف الخروقات والتجاوزات التي تطالهم، ولإخراس صوتها الداعي إلى المساءلة وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، وإلى بناء مجتمع الحقوق والحريات ودولة القانون والمؤسسات.
إن ما يزعج السلطات المغربية هو حرص الجمعية الشديد على مبدئيتها في دفاعها عن حقوق الانسان، واستقلاليتها في اتخاذ قراراتها، ومصداقيتها التي تحظى  بها داخل المغرب وخارجه، والتي توجت باعتراف أممي وحصول رئيستها السابقة وعضوة لجنتها الادارية الحالية خديجة رياضي على جائزة الامم المتحدة لحقوق الانسان.
لذلك، فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يغتنم مناسبة انعقاد هذه لندوة ليدعو الدولة مجددا إلى:
  • وقف حملات القمع، والاعتقال والمحاكمات في حق نشطاء الجمعية، وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان، مع اطلاق سراح السجناء منهم ورفع المتابعات المفتوحة في حقهم؛
  • إلزام السلطات العمومية باحترام القانون والتقيد بالمساطر المعمول، صيانة للحق في ممارسة الحريات العامة وإعمالا لها؛
  • التراجع عن كل التدابير والاجراءات الادارية المتخذة في حق مسؤولي ومنتدبي الجمعية، ضحايا الاقتطاعات من الأجور والتنبيهات غير المبررة؛
  • تمتيع الجمعية بحقها في الحضور والتواجد في مختلف المناسبات، والتعبير عن آرائها بكل حرية واستقلالية، بعيدا عن كل إقصاء أو وصاية، والكف عن حشر نفسها في الحياة الداخلية لمنظمات المجتمع المدني، ومحاولة توجيهها؛
  • تمكينها من حقها في التعبير عن آرائها عبر وسائل الاعلام العمومية، التي تمارس التعتيم المتعمد على أنشطتها والدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، باعتبارها أكبر جمعية حقوقية في المغرب.  
كما أنه يعلن أيضا عن عزمه اللجوء إلى اتخاذ كافة الخطوات والمساعي الضرورية والواجبة، لوقف هذا الهجوم على الجمعية وعلى مناضليها ومناضلاتها، وعلى كل مناصري ومناصرات حقوق الانسان ببلادنا.
وشكرا، مرة أخرى، على استجابتكم للدعوة وحضوركم معنا.
     المكتب المركزي
الرباط، 20 مارس 2014

الأحد، 2 مارس 2014

بلاغ 08 مارس 2014 لجنة التنسيق للتخليد المشترك لليوم العالمي للمرأة

لجنة التنسيق للتخليد المشترك لليوم العالمي للمرأة
بلاغ
08 مارس 2014 تحت شعار

"نساء العالم ، نساء المغرب ضد الحصار على غزة "

تحت شعار : " نساء العالم ، نساء المغرب ، ضد الحصار على غزة" ،تحيي " مجموعة من الهيئات الديمقراطية ، الحقوقية و النسائية و النقابية و السياسية و الثقافية المكونة "للجنة التنسيق للتخليد المشترك لليوم العالمي للمرأة" اليوم الأممي للمرأة ، الذي يحل يوم 08 مارس من كل عام .
و يأتي اختيار هذا الشعار ، استجابة نساء المغرب كجزء من نساء العالم، للنداء-الاستغاثة الذي أطلقته نساء غزة ، تحت نير الحصار الإجرامي للكيان الصهيوني لما يزيد عن 7 سنوات ، و كذلك انخراطا في المبادرة النضالية " للائتلاف العالمي للنساء ضد حصار غزة "، و التي قررت تخصيص تظاهرات 08 مارس 2014 للمطالبة بفك الحصار ضد غزة باعتباره انتهاك صارخ لكافة خقوق الإنسان و حقوق الشعوب.

و من المرتقب أن تتوجه قافلة نسائية باسم الائتلاف ، ابتداء من يوم 5 مارس لتحل بغزة يوم 08 مارس في تظاهرة عالمية تضامنية مع نساء غزة ضد الحصار.
و بالمغرب ، و تفاعلا مع هذه المبادرة ، سيتم تنظيم :
* خيمة حقوقية طيلة يوم 08 مارس 2014 ابتداء من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 6 مساء بساحة باب الأحد بالرباط
* وقفة جماعية يوم 08 مارس 2014 من الساعة 5 إلى الساعة 6 بساحة البريد بالرباط
* و أنشطة أخرى تمتد إلى يوم 30 مارس ، ذكرى يوم الأرض و التي سيتم الإعلان عنها لاحقا
و يعتبر هذا البلاغ دعوة موجهة لكافة الهيئات و المنابر الإعلامية و عموم المواطنين و المواطنات ، للحضور و المشاركة في هذه المحطة النضالية .

لجنة المتابعة