تقديم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
منظمة غير حكومية ذات منفعة عامة لها شبكة وطنية مكونة من 94 فرعا محليا و 10 فروع جهوية

"نضال مستمر و وحدوي من أجل دستور ديمقراطي يؤسس لسيادة قيم حقوق الإنسان الكونية "
شعار المؤتمر الوطني العاشر

للاتصال بالجمعية:
·         العنوان: شارع الحسن الثاني، زنقة أكنسوس، العمارة 6، الشقة رقم 1
·         الهاتف: 0537730961 – الفاكس: 0537738851
·         عنوان المراسلة: ص.ب 1740 ب.م الرباط
·         الموقع الإلكتروني:  www.amdh.org.ma
·         البريد الإلكتروني: amdh1@mtds.com

*************************************

تأسست الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في 24 يونيو 1979، وهي جمعية معترف لها بصفة المنفعة العامة، وتتوفر على حوالي 14000 عضو(ة)، خمسهم من النساء، موزعين على 94  فرعا محليا وأربعة فروع في طور التأسيس وعشرة فروع جهوية.
مبادئنا:
تتبنى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبادئ الستة التالية:  
·  كونية حقوق الإنسان : تعتبر الجمعية أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وباقي العهود والاتفاقيات الدولية هي مرجعيتها النظرية في معالجة قضايا حقوق الإنسان، وأن الكفاح من أجل فرض احترام تلك الحقوق له طابع عالمي لابد من خوضه بتعاون مع جميع المضطهدين، والمستغًلين  وأنصار الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
·  شمولية حقوق الإنسان : تعتبر الجمعية أن حقوق الإنسان كل لا يتجرأ. فهي ستظل مبتورة ما لم تتحقق في كونيتها وبكل أبعادها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية .
·  الجماهيرية : لا تتوقع الجمعية أن تتمكن نخبة من النخب انتزاع حقوق الإنسان لفائدة عموم المواطنين والمواطنات، وتؤمن بأن فكرة حقوق الإنسان لن تتحول إلى قوة فعالة إلا بامتلاكها من لدن الجماهير الواسعة وخاصة منها التي لا تتمتع بهذه الحقوق. ولهذا تولي الجمعية أهمية كبرى لبناء فروع مفتوحة على سائر المواطنين والمواطنات وجميع الفعاليات الديمقراطية و تسعى إلى وحدة العمل بين كافة الديمقراطيين/ات من أجل مناصرة حقوق الإنسان.
·  الاستقلالية: يعني هذا المبدأ بالنسبة للجمعية الاستقلالية عن السلطة مهما كانت طبيعتها، وعن أي حزب أو منظمة أو أي اتجاه سياسي.
·  الديموقراطية: تتبنى الجمعية الديموقراطية، في أنشطتها الداخلية ضمانا لتكافئ الفرص في تحمل المسؤوليات داخلها ولمشاركة كافة أعضائها في تحديد توجهاتها ومواقفها، كما في علاقاتها مع شركائها وطنيا و دوليا.
كما تعتبر ترسيخ قيم حقوق الانسان الكونية والاحترام الفعلي لحقوق الإنسان في شموليتها لن يتم إلا في إطار مجتمع تسوده الديموقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي إطار دولة الحق والقانون التي تعتبر العلمانية إحدى مواصفاتها الأساسية والتي يشكل اقرار دستور ديمقراطي مدخلا لها.
·  التقدمية: الدفاع عن حقوق الإنسان انطلاقا من المبادئ السالفة الذكر يموقع الجمعية موضوعيا في صف الحركة التقدمية وطنيا ودوليا.
أهدافنا:
تعمل الجمعية من أجل صيانة كرامة الإنسان و احترام جميع حقوقه بمفهومها الكوني و الشمولي و حمايتها والنهوض بها، و تهدف بالخصوص إلى:
·  التعريف بحقوق الإنسان و إشاعتها و التربية عليها، خاصة وسط النساء والشباب والأطفال والشغيلة.
·  العمل على تصديق المغرب على كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، و إدماج مقتضياتها في التشريع المغربي وملاءمته معها وضمان احترامها.
·  الرصد والفضح والتنديد بجميع الخروقات التي تطال حقوق الإنسان و العمل من أجل وضع حد لها.
·  الوقوف بجانب الضحايا تضامنا و مؤازرة ودعما .
وسائلنا:
 تعمل الجمعية على تحقيق أهدافها بكافة الوسائل المشروعة و خاصة:
·  إصدار التقارير والمذكرات المطلبية.
·  مختلف أساليب و وسائل الإعلام.
·  المحاضرات و الندوات و المناظرات و الجامعات ومختلف الأنشطة التكوينية والإشعاعية.
·  الأنشطة الفنية والثقافية والتخييمية والترفيهية والرياضية الساعية إلى نشر قيم ومعايير حقوق الإنسان في صفوف عموم المواطنين والمواطنات ووسط الشباب والأطفال والنساء والشغيلة بشكل خاص.
·  إبرام شراكات مع السلطات والمؤسسات المعنية للنهوض بحقوق الإنسان.
·  ربط العلاقات والتنسيق وتبادل الخبرات مع سائر المنظمات التي لها نفس الأهداف في الداخل والخارج.
·  إنشاء مراكز وهيئات تابعة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قصد خدمة أهدافها.
·  التدخل لدى الجهات المسؤولة و المعنية للعمل على حماية و ضمان احترام حقوق الإنسان.
·  العمل على مؤازرة وإنصاف ضحايا الخروقات بالوسائل المشروعة المتاحة، خاصة عبر التنصيب كمطالب بالحق المدني أمام القضاء ضد المسؤولين على خرقها.
تاريخنا:
منذ تأسيس الجمعية في 24 يونيو 1979 عرفت مسيرتها النضالية أربعة مراحل أساسية:
·  من التأسيس إلى 1983: تم إنشاء عدة فروع و أطلقت الجمعية دينامية سرعان ما تم توقيفها بسبب القمع .
·  من 1984 إلى 1988: جمود عمل الجمعية و توقف أنشطتها بسبب حملة القمع التي تعرض لها مناضلوها و قياديوها سنتي 1983 و 1984
·  من 1988 إلى 1991: مرحلة الانبعاث و استعادة النشاط حيث وضعت الجمعية استراتيجية على أساس وضوح المبادئ والتوجه خلال مؤتمريها الثاني في 1989 و الثالث في 1991 .
·  من 1991 إلى الآن: تطور عمل الجمعية في أسلوبها، وتوسع هياكلها، وانتظام مؤتمراتها كان آخرها المؤتمر الوطني العاشر.
المؤتمر الوطني العاشر:
انعقد تحت شعار: "نضال مستمر و وحدوي، من أجل دستور ديمقراطي يؤسس لسيادة قيم حقوق الإنسان الكونية "ايام 19 و20 و21 أبريل 2013 بالمركز الدولي للشباب ببوزنيقة، وعرف مشاركة 477 مؤتمرا/ة من بينهم 164 (34%) امرأة  و 146 من الشباب (31%)، إضافة ل 68 ملاحظا/ة وحوالي 40 متتبعا/ة عن هيئات وطنية ودولية صديقة وصحفيين.

وقد عرف المؤتمر التاسع نجاحا كبيرا سواء على المستوى الأدبي حيث تمت المصادقة على 22 وثيقة (التقريرين الأدبي والمالي والبيان العام وورقة حول شعار المؤتمر والمقررات والتوصيات والقانون الأساسي المعدل) سطرت أفاق عمل الجمعية خلال السنوات الثلاثة القادمة؛ وتم انتخاب لجنة ادارية تتألف من 75 عضوا وعضوة، عبر الاقتراع السري المباشر، من ضمنهم 25 امرأة، بنسبة الثلث و15 شابا وشابة بنسبة الخمس.. وقد انتخبت اللجنة الإدارية بدورها مكتبا مركزيا مكونا من 15 عضوا منهم 6 نساء (40%) و3 شباب (20%).
تنظيمنا:
                تضم الجمعية حوالي 14000 عضو/ة (20 % منهم نساء) ، ولها 94 فرعًا محليا و4 فروع في طور التأسيس موزعين على الجهات العشرة التي تعتمدها الجمعية في هيكلتها.
                ينعقد المؤتمر الوطني كل ثلاث سنوات وينتخب لجنة إدارية لا يتجاوز عدد أعضائها 81، تجتمع 4 مرات في السنة؛  تنتخب بدورها المكتب المركزي وهو الجهاز التنفيذي للجمعية، ويجتمع مرتين في الشهر.
                تركز الجمعية أنشطتها على أربع فئات أساسية: النساء والشباب ومختلف فئات الشغيلة والمثقفين الديمقراطيين.
                بالنسبة للمشاركة النسائية في المسؤولية، لقد حققت الجمعية بنجاح شعار"الثلث على الأقل في أفق المناصفة" وذلك على مستوى المؤتمر الوطني واللجنة الإدارية والمجلس الوطني والمكتب المركزي وكافة مكاتب الفروع المحلية والجهوية.
أما فيما يتعلق بالمشاركة الشبابية (أقل من 30 سنة)، فالشباب يمثل 20% في الاجهزة الوطنية (اللجنة الإدارية والمكتب المركزي) و 25% على الاقل في مكاتب الفروع المحلية والجهوية.
أهم أنشطتنا:
تنظم الجمعية عدة أنشطة وحدها أو بتعاون مع منظمات أخرى وطنيا ومحليا من أهمها:
·  متابعة خروقات حقوق الإنسان: وتعالج بذلك ملفات انتهاكات حقوق الإنسان في شموليتها وتتخذ بشأنها مواقف وتقوم بإجراءات للحد منها وإنصاف الضحايا.
·  التكوين في مجال حقوق الإنسان : يهم أساسًا أعضاء وعضوات الجمعية.
·  التربية على حقوق الإنسان: وهو مجال يحظى باهتمام متزايد للجمعية، خاصة وسط الشباب لما توليه من أولوية لهذه الفئة في المرحلة الراهنة.
·  الأنشطة الإشعاعية: وهو مجال تتوجه من خلاله الجمعية إلى عموم المواطنين والمواطنات للمساهمة في تطوير وعيهم بحقوق الإنسان. ومن ضمن هاته الأنشطة تلك المرتبطة بمناسبات حقوقية مثل اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية (20 فبراير)، اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، اليوم العالمي للعمال (فاتح ماي)، الذكرى السنوية للجمعية (24 يونيو)، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب (26 يونيو)، اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)، اليوم العالمي للقضاء على الفقر (17 أكتوبر)، اليوم الوطني للمختطف (29 أكتوبر)، اليوم العالمي للطالب (17 نونبر)، اليوم العالمي لحقوق الطفل (20 نونبر)، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نونبر)، واليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 دجنبر) واليوم الوطني للمرأة المناضلة (11 دجنبر).
                تعتمد الجمعية في أنشطتها الإشعاعية كذلك على أندية حقوق الإنسان والمخيمات الترفيهية والتكوينية للشباب.
·  الإعلام والتواصل: تصدر الجمعية جريدة شهرية متخصصة (التضامن)، التقرير السنوي حول تطور أوضاع حقوق الإنسان، تقارير موضوعاتية، كتب ومنشورات تركز أشغال الدورات التكوينية أو المؤتمرات، نشرات داخلية لتحفيز النقاش حول الحياة الداخلية للجمعية. وتعقد ندوات صحفية على الأقل مرة في السنة لتقديم تقريرها السنوي. وتتعامل مع مجمل الصحف ووسائل الإعلام.
تتوفر الجمعية على مركز للتوثيق والإعلام يتضمن خزانة غنية بالمراجع المتنوعة المرتبطة بمجال حقوق الإنسان وهو مفتوح للعموم.
تتوفر الجمعية على لائحة للمناقشة والتواصل عبر البريد الإلكتروني: maroc_amdh@yahoogroupes.fr   وعلى موقع إلكتروني عنوانه: www.amdh.org.ma .
علاقاتنا الداخلية:
إن الجمعية وانطلاقا من شعار "وحدة العمل للدفاع عن حقوق الإنسان" تتوفر على علاقات ثنائية جيدة مع العديد من التنظيمات الديمقراطية، كما أنها جزء فاعل داخل عدد من الشبكات الديمقراطية المدافعة عن حقوق الإنسان في هذا المجال أو ذاك.
أما شركاؤنا الأساسيون في الداخل:
·         المجتمع المدني:
-          مجمل الهيئات الحقوقية العامة والمتخصصة والتي أسسنا معها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الذي يضم 22 هيئة حقوقية.
-          المركزيات النقابية.
-          الجمعيات الديمقراطية المختلفة.
·         القوى السياسية الديمقراطية.
·         الهيئات الرسمية:
-          وزارة التربية الوطنية.
-          وزارة الشباب والرياضة.
-          وزارة العدل والحريات.
-          المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
-          المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان.

علاقاتنا الخارجية:
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عضو في:
·         الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
·         الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان
·         المنظمة العربية لحقوق الإنسان
·         الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان
·         التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان
·         التحالف الدولي للموئل: شبكة حقوق الأرض والسكن
·         الجمعية الدولية للقانونيين الديمقراطيين
·         المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب
·         التحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام
شركاؤنا الأساسيون في الخارج:
·         الاتحاد الأوروبي  UE
·         الوكالة الهولندية للتنمية الدولية
·          جمعية أوكسفام نوفيب الهولندية: OXFAM-NOVIB
·         الوكالة الكتلانية للتعاون والتنمية ACCD.
·         مؤسسة فريديرك إيبرت  
·         الصندوق العالمي لحقوق الإنسان .  FDHM
·         صوديباو  SODEPAU
·         الجمعية الإسبانية أكسور    ACSUR
·         الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية   AECID
·         بعض سفارات البلدان الديمقراطية ( هولندا، النرويج، سويسرا، فلندا،كندا ...)
·         الجمعية الإسبانية  CEAR
·         ISCOS
·         ONU-FEMMES
·         الوكالة الكندية للتعاون الدولي ACDI

من أجل الانخراط في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
يتطلب الانخراط في الجمعية ما يلي :
·         الالتزام باحترام مبادئ الجمعية وقانونها الأساسي ونظامها الداخلي.
·         ملء طلب الانخراط ووضعه لدى أقرب فرع .
·         تزكية عضوين من الجمعية لعضوية المرشح.
·         أداء واجب الانخراط السنوي المتمثل في 100 درهم للعموم، و 50 درهما لمن يقل دخله الشهري عن 2000 درهم. وما يقارب 300 درهم بالنسبة للمغاربة القاطنين بالخارج و100 درهم للطلبة بالخارج.
وبالنسبة لليافعين المتراوح عمرهم ما بين 15 و 18 سنة يمكنهم الحصول على بطاقة صديق الجمعية التي تمكنهم من الارتباط بالجمعية وتتبع مختلف أنشطتها. واجب الانخراط 10 دراهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الانخراط مفتوح في الجمعية أمام الأجانب القاطنين بالمغرب أو حتى خارج المغرب والمنشغلين بقضايا حقوق الإنسان ببلادنا.
أعضاء المكتب المركزي المنبثق عن المؤتمر الوطني العاشر:
  •  الرئيس:  أحمد الهايج
  • نوابه:
-          عبد الإله بنعبد السلام
-          عبد الخالق ابن زكري
-          خديجة عناني
  • الكاتب العام: الطيب مضماض
  • نائبته: خديجة أبناو
  • أمينة المال: نضال سلام حمداش
  • نائبها: حسن محفوظ
  • مستشارون/ات  مكلفون/ ات بمهام:
الحسن طاس، قدس لفناتسة، زينب شاكر، أيمن عويدي، نعيمة واهلي، عمر أربيب، محمد أبو النصر
دجنبر 2013

Comments
0 Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق