أنشطة العمل الحقوقي الشبابي

تنظم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان العديد من الأنشطة التكوينية و الإشعاعية في مجال العمل الحقوقي الشبابي

مطالب الجميعة الخاصة بالشباب

المطالب التي تناضل من أجلها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الخاصة بالشباب

تقارير حقوقية

التقارير الحقوقية الموضوعاتية و السنوية التي تصدرها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

تقديم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

تعرف على الجميعة المغربية لحقوق الإنسان مبادئها و أهدافها و تاريخها

إنخرط في الجمعية

الإنخراط في الجمعية مفتوح في وجه الجميع شريطة الإلتزام بمدائ و قوانين الجمعية

الأربعاء، 28 مايو 2014

بيان : الجمعية تدين الأحكام الانتقامية الجائرة بحق المناضلين معتقلي مسيرة 6 أبريل بالدار البيضاء


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين الأحكام الانتقامية الجائرة بحق المناضلين المعتقلين على خلفية مشاركتهم في المسيرة النقابية يوم 6 أبريل بالدار البيضاء
أصدرت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، يوم الخميس 22 ماي، أحكاما قاسية بحق معتقلي 6 أبريل، الذين تم اختطافهم من وسط مسيرة النقابات الثلاثة، الاتحاد المغربي للشغل، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل؛ وقد تراوحت الأحكام بين سنة سجنا نافذا بحق أربعة معتقلين، هم: حمزة هدي، غاني زعمون، حميد علا وعبد اللطيف الصرصري، وستة أشهر سجنا نافذا بحق خمسة معتقلين، هم: مصطفى أعراص، يوسف بوهلال، أيوب بوضاض، حكيم صروخ ومحمد الحراق؛ في حين حكم على أمين القبابي وفؤاد الباز، المتابعين في نفس الملف، بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم.
والمكتب المركزي للجمعية، إذ يندد بشدة بهذه الأحكام الجائرة والانتقامية، ويعتبر أن محاكمتهم، هي محاكمة سياسية بكل المعايير، انتفت فيها كل شروط المحاكمة العادلة، وجرى فيها توظيف القضاء بشكل سافر للانتقام من نشطاء حركة 20 فبراير ومناضلي الحراك الاجتماعي، يسجل من خلال متابعته لأطوار اعتقالهم ومحاكمتهم ما يلي:
- تم اختطاف المعتقلين من وسط مسيرة سلمية ومرخصة وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي، ولم يقع إخبار عائلاتهم، بل أن مسؤولي الجمعية الذين تنقلوا طيلة يوم 6 أبريل بين مختلف مخافر الشرطة وولاية الأمن بالدار البيضاء ووجهوا بإنكار مسؤوليها لعملية الاعتقال أو تواجد المعتقلين لديها؛ وهو ما تبين زيفه في اليوم الموالي؛
- تتحدث محاضر الشرطة القضائية عن شكاية من منظمي المسيرة ضد مجموعة من المناضلين، في حين كذب منظمو المسيرة والمركزيات النقابية الداعية لها مزاعم الشرطة تلك؛
- بعض محاضر استلام الشواهد الطبية المسلمة لعناصر الشرطة، المدعية تعرضها للضرب، حررت في العاشرة صباحا من يوم 6 أبريل 2014 قبل انطلاق المسيرة وقبل عملية الاعتقال/الاختطاف؛
- كل جلسات المحاكمة انتفت فيها العلنية، وتم منع عائلات المعتقلين ورفاقهم وأصدقائهم، بل حتى المراقبين الحقوقيين والصحافيين من ولوج القاعة، في حين سمح للبلطجية من الجولان في القاعة والتحرش بالمحامين والمعتقلين والمناضلين؛
- رفضت المحكمة طلب استدعاء الشهود والمنظمين للمسيرة، والاطلاع على مضمون قرص مدمج، يوثق لحظة تدخل قوات الأمن لاعتقال/اختطاف المناضلين من وسط المسيرة؛ كما امتنعت عن استدعاء مصرحي المحضر، بمن فيهم المصرحون المستمع إليهم كشهود ضد المعتقلين؛
- رفضت المحكمة كل الدفوع الشكلية التي تقدم بها دفاع المعتقلين، رغم التناقضات الصارخة التي يحتويها المحضر الذي يشير إلى وضع المعتقلين تحت الحراسة النظرية في الساعة الواحدة والنصف، في حين أن محضر المعاينة يشير إلى وقائع حدثت بعد الساعة الواحدة والنصف؛
- صرح المعتقلون أمام المحكمة بعدم اطلاعهم على فحوى المحاضر، وأنكروا كل التهم والتصريحات المدونة بها، وبتعرضهم للتعذيب أمام النيابة العامة، غير أن هذه الأخيرة لم تأمر بفتح تحقيق في الموضوع، ولم تقم بإحالة المعتقلين على الخبرة الطبية؛
وعليه، فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يعتبر أن استمرار المحاكمات السياسية والتعذيب وتلفيق التهم والتزوير في المحاضر ببلادنا؛ بات وضعا مرفوضا يتطلب إجراءات فورية تجعل حدا له ومساءلة المسؤولين عنه، بدل التشكيك في التقارير الوطنية والدولية بخصوص التعذيب، وانتهاك الدولة لالتزاماتها في مجال الحريات وحقوق الإنسان؛ يعرب عما يلي:
- تضامنه مع المعتقلين وعائلاتهم، وانخراط الجمعية في كل المبادرات والخطوات النضالية لصد هذه الهجمة على الحقوق والحريات، وفي الوقفة المزمع تنظيمها، يوم 28 ماي، أمام مقر وزارة العدل بالرباط؛
- تنديده باعتقال الفنان معاذ الحاقد، وإصرار الدولة على الانتقام منه؛ بسبب ما تعبر عنه أغانيه من انتقاد للحكم وممارسات السلطة والفساد والاستبداد ببلادنا؛
- تجديد مطالبته بإطلاق سراح معتقلي 6 أبريل ومعتقلي الجمعية وكل المعتقلين السياسيين ببلادنا، ووقف كل المتابعات بحق النشطاء السياسيين ونشطاء الحراك الاجتماعي، والكف عن التضييق والاعتداء على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان؛
- استنكاره لاستمرار الدولة في توظيف القضاء، من أجل الانتقام من المناضلات والمناضلين، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن التعذيب والجرائم المرتكبة بحق المعارضين والمحتجين على سياسات الدولة واختياراتها المختلفة؛
- دعوته لكل القوى الديمقراطية للتعبئة وتوحيد الجهود، من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والتصدي للهجمة والانتكاسات المتتالية التي يعرفها واقع الحريات وحقوق الإنسان ببلادنا.

السبت، 3 مايو 2014

اختطاف ناشطة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعرضت للضرب والتهديد بالتصفية قبل إلقائها في الخلاء لأنها "تريد التغيير"

تعرضت وفاء شراف، نائبة الكاتب العام للمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة، للاختطاف من قبل شخصين يرجح أنهما من عناصر الأمن. بمساء يوم الأحد 27 أبريل 2014 كانت وفاء شراف تشارك في وقفة احتجاجية نظمها عمال وعاملات مطرودون من ميناء طنجة في ساحة بني مكادة، حيث اعتادت حركة 20 فبراير تنظيم وقفاتها. بينما كانت وفاء تتجه نحو ساحة تافيلالت لتركب سيارة أجرة تعود بها نحو بيتها، فوجئت بشخصين يختطفانها في سيارة "سطافيط" بيضاء اللون. 

"وجدت نفسي في قبضة شخصين رميا بي داخل السيارة، ثم وضعا مباشرة عصابة على عيني فلم أتمكن من رؤية ملامح أي منهما. وضعت يدي على رأسي لحماية نفسي من لكماتهم التي انهالت علي، خاصة على مستوى الأضلع حيث أشعر بآلام التعنيف. لم أستوعب ما وقع حتى شرعا في استنطاقي بطريقة تجعلني أرجح أنهما من عناصر البوليس، أضافة إلى السب بألفاظ نابية" تحكي وفاء لـ"كود".

من جملة الشتائم التي تذكر وفاء أنها سمعتها من مختطفيها "واش نتوما اللي غاديين تغيرو البلاد؟ غادي نصفيو أمكم واحد بواحد" كما تؤكد في حوارها مع "كود". أثناء تعرضها للتعنيف رن هاتف وفاء المحمول فانتزعه أحد مختطفيها من حقيبتها اليدوية ورمى به ليتكسر، كما سرق مبلغ مالي كان بحوزتها، ليلقى بها بعد ذلك في الخلاء بمنطقة كزناية التي تبعد عن الموقع حيث اختطفت بحوالي 12 كلمترا.

"وجدت نفسي في الخلاء دون مال، لولا أن الحظ حالفني لأعثر على سيارة أجرة دفعت أسرتي ثمنها حين وصلت إلى البيت" تضيف وفاء، مشددة على التهديدات التي تلقتها من مختطفيها بأن "تتعرض لما هو أسوأّ" إن عادت للاحتجاج مجددا في الشارع.

تعتزم وفاء شراف تقديم شكاية في الموضوع بعدما حصلت على شهادة طبية تثبت عجزها لمدة 12 يوما. ويحمل المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة "السلطات المحلية كامل المسؤولية عن ما تعرضت له عضوة المكتب، ويطالب بتوفير الحماية لكل النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومن خلالها يذكر الدولة المغربية بالتزاماتها الحقوقية من أجل احترام حرية التعبير وضمان الحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي و الحق في التظاهر السلمي كما هي متعارف عليها دوليا."

عرضت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في ندوة صحافية، قبل بضعة أيام، حالات استهداف نشطائها في مدن مختلفة. كما تعرض العديد من الشباب النشطاء في حركة 20 فبراير للاعتقال في السنوات الأخيرة التي تلت تراجع الحركة في الشارع.


تزامنا مع حملة دولية لإطلاق سراحهم معتقلون سياسيون يضربون عن الطعام لمدة أسبوع بالسجون

في خطوة جديدة لفك الحصار عنهم داخل السجن، وتفاعلا مع نداءات لعدد من المعتقلين السياسيين، قرر عشرات من المعتقلين السياسيين الدخول بشكل جماعي في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي داخل السجون بكل من القنيطرة، تطوان، فاس، الحسيمة، بني بوعياش، الدار البيضاء، سلوان، مراكش، ورزازات، الصويرة وأكادير ، تحت شعار ”من أجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ورفع المتابعات عن مناضلي الشعب المغربي”.

وقال بيان لطلبة مراكش المعتقلون على خلفية نشاطاتهم داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إن “هذه الخطوة التي تأتي في سياق المزيد من الهجوم الشرس على كافة الأصوات الحرة المنددة بواقع البؤس والتهميش عبر التدخلات السافرة في التحركات الجماهيرية والزج بأحرار هذا الوطن في السجون وتلفيقهم تهم مطبوخة وإصدار أحكام صورية في حقهم”، حسب تعبير البيان.
هذا وقرر كل من معتقلي “أوطم” و كذا معتقلي 20 فبراير، والأطر المعطلة، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وأساتذة سد الخصاص، ومعتقلي المسيرة العمالية 6 أبريل، وبعض معتقلي الحراك الشعبي، الالتحاق بخطوة الإضراب عن الطعام لمدة أسبوع تزامنا مع حملة وطنية ودولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، أطلقها نشطاء مغاربة خلال الأسبوع الجاري.
وقالت مصادر من داخل الأطر المعطلة بالرباط، إن المعتقلين التسعة للأطر العليا الذين سبق وأن تم اعتقالهم وإيداعهم في سجن الزاكي سيدخلون أيضا في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع التحاقا بزملائهم.
هذا ودخل عشرات المعتقلين السياسيين بالمغرب ابتداء من يوم الثلاثاء 29 أبريل الماضي، في إضراب وطني عن الطعام لمدة 8 أيام احتجاجا عن الاعتقال السياسي الذي طالهم ووضعيتهم المزرية داخل السجن، فيما يخوض الطلبة المعتقلون بسجن عين قادوس بفاس إضرابا عن الطعام لنفس الأهداف.
وأطلق عدد من النشطاء المغاربة حملة دولية ووطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب، فيما أكدت اللجنة الشبيبة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالبيضاء، في بلاغ لها أن عشرات المعتقلين سيدخلون في إضراب موحد عن الطعام ”احتجاجا على اعتقالهم ولتحقيق مطالبهم العادلة”.
ودعت اللجنة الشبابية في بلاغ لها ”كافة اللجان المحلية، وكل القوى الديمقراطية والتقدمية محليا ودوليا في المساهمة في انجاح الحملة. وأضاف البلاغ أن “الحملة لها دور أساسي في رفع التعتيم عن قضية المعتقلين السياسيين ومعاناتهم من داخل السجون”، حسب البلاغ.

الجمعة، 2 مايو 2014

الجمعية تدين ما يتعرض له مناضلوها ومناضلاتها من اعتقالات تعسفية وأحكام جائرة واعتداءات جسدية وتعنيف

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تدين ما يتعرض له مناضلوها ومناضلاتها من اعتقالات تعسفية
وأحكام جائرة واعتداءات جسدية وتعنيف


سبق للمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن عقد ندوة صحفية بتاريخ 20 مارس الأخير لتسليط الضوء على محنة المدافعين و المدافعات على حقوق الإنسان في نضالهم و نضالهن من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وما يعرفه التضييق على الجمعية والعمل الحقوقي بالمغرب من تصاعد مقلق، حيث تلفيق التهم وفبركة الملفات وتسخير القضاء للزج بالمدافعين على حقوق الإنسان في السجن، والاعتداء على الحق في التعبير والتظاهر السلمي، وحرمان فروع الجمعية من القاعات العمومية والدعم المالي العمومي، ومنع الجموعات العامة ورفض تسلم ملفات الإيداع القانوني من طرف السلطات في العديد من المدن...
إلا أن السلطات متمادية في تضييقها على الجمعية، حيث لا يمر أسبوع دون أن تعتقل أو تعتدي على أحد مناضلي أو مناضلات الجمعية. ففي ظرف وجيز تعرض العديد من مناضلات ومناضلي الجمعية للمحاكمات غير العادلة، والاعتقالات التعسفية، والاختطاف والعنف من طرف الأجهزة الأمنية، والمس بالسلامة البدنية والمعاملة المهينة والحاطة بالكرامة، وتسخير البلطجية، وتلفيق التهم والمتابعات.
فقد تم اعتقال ثلاثة أعضاء من الجمعية ضمن 11 معتقلا من وسط المسيرة العمالية، ليوم 6 أبريل الماضي، وهم: الرفاق حمزة هدي وفؤاد الباز وأمين لقبابي؛ وأدانت المحكمة الابتدائية ببرشيد، يوم الإثنين 28 فبراير، الرفيقة هند بحاتري، عضوة فرع برشيد، ب3 أشهر سجنا نافذة، والرفيق محمد ديان، منسق اللجنة المحلية بأولاد عبو، ب 4 أربعة أشهر سجنا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، على خلفية مساندتهما لضحايا الحق في السك؛
وجرى اختطاف الرفيقة وفاء شراف، نائبة الكاتب العام لفرع طنجة، وتعذيبها بشكل وحشي داخل سيارة الشرطة والرمي بها 12 كيلومترا خارج مدينة طنجة، وذلك على إثر مشاركتها في وقفة للعاملات يوم الأحد 27 أبريل الماضي؛ وتعرضت الرفيقة نعيمة واهلي، عضوة المكتب المركزي، يوم الثلاثاء 29 من نفس الشهر، للتعنيف بمدينة بني ملال أمام أعين السلطات في وقت كانت فيه تساند وتؤازر عائلة تم إفراغها من سكنها والزج برب الأسرة في السجن، كما وقع الاعتداء على مصور ملفات تادلة ومنعه من القيام بمهامه الصحفية من طرف رجال السلطة والأمن؛ فيما قامت السلطات باعتقال الرفيق خليل الريفي، عضو الجمعية بسيدي إفني، عقب وضعه شكاية ضد أحد القياد لممارسته الشطط في استعمال السلطة، واعتقال الرفيق عبد الخالق المرخي، عضو فرع آسا، حين كان يستفسر عن مآل وثائقه المحتجزة (جواز السفر ورخصة السياقة)، من طرف السلطات الأمنية بمدينة كلميم، بحجة وجود مذكرة بحث ضده بخصوص أحداث آسا، واستفزاز واحتجاز عضو الجمعية بالصويرة، رشيد بوزرود ، عند توجهه لمصلحة الأمن لسحب بطاقته الوطنية، ونقله في حالة احتجاز إلى مقر دائرة أمنية أخرى، وأخذ بصماته قبل إطلاق سراحه دون إخباره بسبب الاحتجاز، والاعتداء على الجسدي العنيف على عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالسمارة، منكور حسنة، من طرف عناصر الأمن أثناء قيامه بعمله الحقوقي في تتبع ورصد الانتهاكات...
إن المكتب المركزي، وهو يتابع هذا الهجوم على الجمعية والتضييق على مناضليها ومناضلاتها، يعلن ما يلي:
- يدين بشدة الاعتقالات والمحاكمات غير العادلة في حق مناضلات ومناضلي الجمعية، ويطالب بإطلاق سراحهم فورا؛
- يجدد تضامنه المبدئي مع الرفيقة نعيمة واهلي عضوة المكتب المركزي، ويشجب بقوة الاعتداء البلطجي الذي طالها، ويحمل المسؤولية للسلطات في حماية النشطاء الحقوقيين، طبقا للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الانسان؛
- يطالب بضرورة إجراء تحقيق حر ونزيه في اختطاف وتعذيب الرفيقة وفاء شراف وترتيب الجزاءات القانونية في حق الفاعلين؛
- يستغرب لمتابعة خليل الريفي وتحويله من ضحية إلى متابع، مما يشجع على استمرار الإفلات من العقاب، وتوفير الحصانة للأجهزة الرسمية لتستمر في انتهاك حقوق الانسان؛
- يعلن تضامنه مع مصور ملفات تادلة، واستغرابه لاعتقال الرفيق عبد الخالق المرخي الذي ولج الإدارة للحصول على وثائق إدارية؛
- يجدد مطالبته بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإيقاف المتابعات واحترام حرية التعبير والحق في التظاهر وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان؛
- يعلن للرأي العام الوطني والدولي عزم الجمعية على مواجهة هذه الهجمة، بكل الوسائل والآليات، واستمرارها في دفاعها على حقوق الإنسان، مهما كلفها ذلك من ثمن وتضحيات.
المكتب المركزي

الخميس، 1 مايو 2014

ثلاث أشهر نافذة في حق عضوين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد

قضت المحكمة الابتدائية ببرشيد مساء أمس الاثنين بالسجن ثلاثة أشهر نافذة في حق عضوي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هند سجارتي ومحمد دياني وغرامة مالية 1000 درهم لكل منهما، لرفعهما شعارات خلال وقفة احتجاجية منددة بالرشوة.



واعتقلت هند بحاتري مسؤولة بفرع برشيد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رفقة دياني رئيس اللجنة المحلية بفرع أولاد عبو للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خلال مشاركتهما في وقفة احتجاجية ببلدية احد السوالم بعمالة برشيد، هذه الوقفة كانت دعت لها لجنة السكن. ووجهت تهمة إهانة السلطات واتهامها بالرشوة، ولم يحضر خلال جلسة المحاكمة يحضر الشهود، ولا أصحاب الدعوة، في حين شهدت الجهة المقابلة لمقر المحكمة وقفة احتجاجية تضامنا مع هند ورفيقها و شارك في الوقفة التضامنية شباب عشرينيون من الدارالبيضاء وحقوقيون ومتضامنون من متضرري ملف السكن باحد السوالم، يافطات رفعها أطفال كتب عليها ’’للبيع‘‘ في انتشار واضح لظاهرة مصطفى بوعدود ببني ملال الذي كان أول من رفعها في شكل احتجاجي غير عادي. فرع برشيد للجمعية المغربية لحقوق الانسان أصدر بلاغا أعلن على أن هذه المحاكمة تستهدف خنق حرية التعبير والعمل الحقوقي، وقمع حق التظاهر السلمي.